عثر حراس المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، اليوم، على توأمين حديثي الولادة متخلى عنهما بالقرب من سور المستشفى في ظروف غامضة.
وأفادت مصادر محلية أن الرضيعين كانا في وضعية تستدعي التدخل العاجل، مما دفع الحراس إلى إشعار السلطات المختصة فورًا. وبعد حضور المصالح الأمنية إلى عين المكان ومعاينة الوضع، تم تسليم التوأمين إلى إحدى المؤسسات الخيرية التي تُعنى برعاية الأطفال المتخلى عنهم، حيث سيحظيان بالعناية اللازمة.
ولا تزال أسباب التخلي عن التوأمين مجهولة، فيما يُرجَّح أن والدتهما قد أنجبتهما داخل المستشفى قبل أن تتخلى عنهما. وقد باشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات القضية وتحديد هوية الأم والمسؤولين عن هذا الفعل.
وأثارت هذه الحادثة موجة من التعاطف والاستياء وسط المواطنين، حيث أعادت النقاش حول ظاهرة التخلي عن الرضع والحاجة إلى توفير حلول اجتماعية وإنسانية لحماية الأطفال في وضعية هشاشة، مع تعزيز الوعي بأهمية التكفل بالأمهات اللاتي يواجهن صعوبات اجتماعية تمنعهن من رعاية أطفالهن.