يبدو أن أعضاء المجلس الجماعي لأكادير لا يمرون بالطريق المحاذية لكليات جامعة ابن زهر، وبالخصوص كلية العلوم القانونية، وإلا لكانوا قد لمسوا حجم المعاناة اليومية التي يعيشها الطلبة والأساتذة والإداريون والسائقون بشكل عام، جراء الحفر والتشققات التي تملأ هذا المقطع الطرقي، خاصة في النقطة المجاورة للمركز الصحي الجامعي وسور الحي الجامعي.
حفرٌ تذكر بمخلفات الأشغال.. لكن دون إصلاح!
لا تزال هذه النقطة السوداء تثير استياء المارة، حيث اعتقد الجميع أنه مع انتهاء الأشغال السابقة، سيتم إصلاح الطريق وإعادة تأهيلها، لكن الواقع أثبت عكس ذلك. فالحفر تتزايد وتعمّق معاناة مستعملي الطريق، خاصة أصحاب الدراجات والسيارات الذين يضطرون للمناورة تفاديًا للوقوع في فخ المطبات والتشققات التي تحولت إلى كابوس يومي.
المجلس الجماعي مطالب بالتدخل العاجل
أمام هذا الوضع، يطالب الطلبة والأساتذة والسائقون المجلس الجماعي لأكادير، الذي يترأسه عزيز أخنوش، بالتدخل الفوري لإصلاح هذه الطريق التي باتت تشكل خطرًا على مستعمليها. فالانتظار أكثر لن يزيد الوضع إلا سوءًا، وسيجعل عملية التنقل أكثر صعوبة وخطورة.
فهل ستتحرك السلطات المعنية لإنهاء هذه المعاناة اليومية، أم أن طريق جامعة ابن زهر ستظل شاهدة على لامبالاة المجلس الجماعي تجاه مشاكل البنية التحتية بالمدينة؟
