الدرك الملكي بسيدي بيبي يُحكم قبضته على الأمن: حملات مكثفة تُسفر عن توقيف 70 جانحاً

واصلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيدي بيبي، وبالتنسيق مع عناصر سرية الدرك بالمركز القضائي ببيوكرى، حملاتها الأمنية الموسعة، وذلك في إطار حرصها الدؤوب على حفظ الأمن والنظام العام ومكافحة الجريمة بكل أشكالها، خاصة بعد أحداث بوجلود التي شهدت أعمال عنف وتعديات.

تميزت هذه الحملات، التي شملت عمليات تنقيط ميدانية مكثفة ومداهمات يومية استهدفت مختلف الفضاءات العمومية والنقط السوداء، بفعاليتها الكبيرة، حيث أسفرت عن توقيف 19 جانحاً خلال يوم أمس الثلاثاء فقط.

وشمل الموقوفون، حسب مصادر مطلعة، عدداً من الأشخاص:

متورطون في أحداث حفلة بوجلود،
مروجون ومستهلكون للمخدرات،
متورطون في قضايا عنف وسرقة واعتراض السبيل،
مبحوث عنهم في قضايا مدنية وجنحية.
وبلغ عدد الموقوفين منذ منتصف الأسبوع الماضي، وإلى غاية اليوم الأربعاء، أكثر من 70 شخصا، وذلك حسب مصادر الجريدة.

وقد لاقت هذه الحملات الأمنية استحساناً كبيراً من طرف ساكنة سيدي بيبي، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للجهود الجبارة المبذولة من قبل عناصر الدرك الملكي لإعادة الأمن والأمان إلى ربوع منطقتهم.

وأكدت مصادر الجريدة أن هذه الحملات الأمنية ستتواصل بكل حزم وصرامة، وذلك لضمان استتباب الأمن والنظام العام ومحاربة الجريمة بكل أشكالها.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملات تأتي في أعقاب الأحداث المؤسفة التي شهدتها جماعة سيدي بيبي خلال حفلة بوجلود، والتي تم خلالها تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر شبابا يرقصون بالسيوف والسواطير، وهو ما أثار موجة من الاستياء والسخط لدى الرأي العام.

وبفضل الجهود الملموسة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي، تمكنت الجماعة من استعادة الأمن والأمان، وهو ما عبر عنه ساكنة المنطقة من خلال ترحيبهم بهذه الحملات الأمنية وتقديرهم لعمل عناصر الدرك.

وتعكس هذه الحملات الأمنية عزم المصالح الأمنية على مكافحة الجريمة والإجرام بكافة أشكاله، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين، وذلك من خلال تعزيز التعاون بين مختلف المصالح الأمنية وتطوير أساليب العمل وتقنياته.

وإلى جانب الحملات الأمنية، تُواصل عناصر الدرك الملكي بسيدي بيبي جهودها التوعوية والتحسيسية، وذلك بهدف نشر ثقافة الأمن الوقائي بين المواطنين وتعزيز مشاركتهم في إرساء بيئة آمنة ومستقرة.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬204