إنشاء محطتين جديدتين للطاقة الشمسية في بنجرير وخريبكة

يعتزم المكتب الشريف للفوسفاط بناء محطتين للطاقة الشمسية بمدينتي خريبكة وبنجرير، من خلال قرض أخضر جديد قيمته 100 مليون يورو تقدمه مؤسسة التمويل الدولية ( IFC).

وذكر بلاغ للمكتب أن المحطتين ستزودان مناجم الفوسفاط في بنجرير وخريبكة بطاقة خالية من الكربون بما معدله 400 ميغاواط و100 ميغاواط في الساعة من سعة التخزين.

وأورد المصدر أنه “على مدى 3 سنوات شكلت جائحة كورونا، والحرب الأوكرانية، ضغطا على سلاسل الإمداد الغذائي العالمية، ولمواجهة ذلك يساهم الحد من انبعاثات الهيدروكربونات في تحسين الأمن الغذائي في البلدان النامية والصاعدة، وبأن الاتفاقية الموقعة بين المكتب الشريف للفوسفاط ومؤسسة التمويل الدولية يجعلها أول مشروع كهروضوئي شمسي واسع النطاق مع بنية تحتية تخزين متكاملة في المغرب، والأكبر في شمال إفريقيا.

ويعتبر هذا القرض الثاني من نوعه من طرف مؤسسة التمويل الدولية ( IFC)، إذ سبق أن قدمت قرضا مماثلا بقيمة 100 مليون يورو لبناء أربع محطات طاقة شمسية بما يصل إلى 203 ميغاواط في المدينتين ذاتهما، شهر فبراير الماضي.

ويأتي سعي المغرب، من خلال إنشاء محطات للطاقة الشمسية لإنتاج الأسمدة بطاقة خالية من الكربون، في سياق التسارع الأوروبي نحو منع دخول الصناعات الأجنبية التي تحمل بصمات الكربون، من خلال إقرار ضريبة رسمية في أفق سنة 2026.

من جهة أخرى، أعلنت مؤسسة التمويل الدولية IFC والمجمع الشريف للفوسفاط عن إطلاق منصة للتمويل الزراعي لبناء ودعم الإنتاج الغذائي المستدام وأنظمة التوزيع في إفريقيا.

ترمي المنصة، حسب بلاغ للمؤسستين، أمس الثلاثاء العاشر من أكتوبر، إلى تعبئة 800 مليون دولار من رأسمال المجمع بحلول 2030، وستساهم في تنمية المهارات وخلق فرص العمل وضمان الأمن الغذائي.

وأشارت المؤسستان إلى أن الهدف من المنصة يتمثل في تعزيز 30 سلسلة قيمة زراعية في جميع أنحاء القارة الإفريقية عبر ستين عملية تمويل زراعي، وستغطى هذه البرامج مجموعة من أنواع المحاصيل ستتيح مواجهة التحديات التي تعيق نمو القطاع وصموده.

وتتطلع المنصة إلى جذب مستثمرين جددا، يشاركون بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث سيتم رصد كل استثمار لمعرفة تأثيره على التدابير الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

وستتولى المنصة، إلى جانب توفير التمويل، إجراء دراسات معمقة لسلاسل القيمة المستهدفة لتحديد التحديات التي تواجه القطاع وتصميم الحلول.

ودخلت مؤسسة التمويل الدولية والمجمع الشريف للفوسفاط، قبل إطلاق المنصة، في شراكة مع بنك إفريقيا، بهدف تحسين ظروف تمكين المزارعين والمصنعين الزراعيين الأفارقة من الأسمدة وغيرها من المدخلات، كما صممت المنصة مشاريع جديدة لدعم سلاسل قيمة جوز الكاجو والأرز في الكوت ديفوار وبدأت في تصميم مشاريع في الكاميرون والغابون وبلدان أخرى.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬252