تحت شمس الصيف الساطعة وعلى أمواج البحر الزرقاء، انطلقت حملة تمشيطية استباقية على شاطئ سيدي وساي، بإشراف مصالح الدرك الملكي بسرية بيوكرى. هذه الحملة الأمنية الهامة تأتي في إطار التدابير الرامية إلى تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة في المناطق الساحلية التي تشهد تدفقاً كبيراً من الزوار خلال فصل الصيف.
تضمنت الحملة التمشيطية تفتيش الشريط الساحلي لشاطئ سيدي وساي، حيث تم التدقيق في هويات المئات من الأشخاص المتواجدين على الشاطئ والمناطق المجاورة. كما أسفرت الحملة عن إيداع عدد من الدراجات النارية ذات الصنع الصيني التي لم يتم توثيقها بالوثائق القانونية اللازمة، مع تحرير محاضر مخالفات ضد السائقين.
وفي إطار العملية الأمنية، تمكنت الدوريات الدركية من ضبط خمسة أشخاص يتلبسون استهلاك المشروبات الكحولية في أماكن عمومية. تم نقلهم إلى المخفر الترابي لدرك ماسة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم، قبل تقديمهم للقضاء.
تأتي هذه الحملة التمشيطية في إطار جهود مستمرة لتعزيز الأمن والأمان لزوار منطقة سيدي وساي خلال موسم الصيف. فالتواجد الميداني والتدابير الأمنية الاستباقية تسهم في تحقيق شعور المصطافين بالراحة والسلامة أثناء إقامتهم على الشاطئ.
تعكس هذه الحملة التمشيطية التزام السلطات الأمنية بضمان سلامة المواطنين والزوار، ومكافحة أشكال الجريمة المختلفة. إن الجهود المستمرة للحفاظ على النظام والأمان تعكس الرؤية الاستراتيجية للمملكة في توفير بيئة آمنة ومثالية للسياح والمواطنين على حد سواء.
تظهر حملة تمشيطية سيدي وساي كنموذج ناجح للتدخلات الأمنية الفعالة، التي تهدف إلى تعزيز السلامة والأمان في المناطق الساحلية خلال فترة الصيف. ومن خلال تواصل هذه الجهود، يمكن تحقيق بيئة أكثر أمانًا وراحة للزوار والمحليين على حد سواء، مما يسهم في دعم قطاع السياحة وتعزيز التنمية المستدامة.
A.Boutbaoucht
