شهد إقليم كلميم “جريمة بشعة” تورطت فيها زوجة اب، وكانت ضحيتها طفلة قاصر لم يتجاوز عمرها 13 سنة، إذ اقدمت المتهمة على تعذيب ربيبتها وكيها محاولة قتلها.
وكان دوار أكيسل بتراب جماعة أباينو، التابع لإقليم كلميم، مسرحا لهذه الجريمة أمس الثلاثاء، حيث أوردت “الصباح” تفاصيل هذه الجريمة، التي قالت إن الضحية قاصر تم كيها بالنار في أنحاء متفرقة من جسدها، ما تسبب لها في الإصابة بحروق خطيرة.
وأضافت المصادر، أن الواقعة استنفرت مصالح الدرك الملكي، التي حلت بمسرح الجريمة لمباشرة أبحاثها الميدانية وتحرياتها الأولية، بينما تم نقل الضحية إلى مستعجلات المستشفى الجهوي كلميم واد نون، لإخضاعها للإسعافات الأولية، لتبين وجود حروق من الدرجة الثانية بالأطراف والفخذين، وهو ما استدعى ضرورة نقلها إلى مستشفى أكادير لخطورة حالتها.
وذكرت المصادر أن الـواقـعـة فضحت ممارسات التعذيب، التي تتعرض لها القاصر التي تعيش مع أبيها وزوجته في منزل واحد إثر وفاة والدتها، إذ في الوقت الذي كان منتظرا من الزوجة الاعتناء بالطفلة لتعويضها عن الحنان الناقص المرتبط بمرحلة اليتم التي تعيشها، أصبحت تعرض ربيبتها لسوء المعاملة والعنف.
وتمكنت مصالح الدرك الملكي من اعتقال زوجة الأب المشتبه في تورطها في الاعتداء الخطير، إذ تم اقتيادها للتحقيق معها حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليها، كما تم الاستماع إلى الأب وأخي الضحية لمعرفة تفاصيل وقوع الجريمة.