ألمانيا تدير ظهرها لفرنسا.. شولتس يصل الى الصين ويعقد شراكات في مختلف المجالات

قال المستشار الألماني أولاف شولتس من بكين اليوم الجمعة، بأنه يسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية الحيوية مع الصين، وذلك خلال زيارته الاولى لهذا البلد الاسيوي رغم انتقاذ دول الغرب له على راسها فرنسا.

ورحب الرئيس الصيني بالمستشار الألماني، في أول لقاء له مع زعيم غربي منذ أن ضمن فترة ولاية ثالثة لمدة خمس سنوات الشهر الماضي.

ويعد شولتس، الأول من بين قادة مجموعة السبع الذي يزور الصين منذ ظهور وباء كوفيد الذي دفع ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم لإغلاق حدودها إلى حد كبير.

وقال شولتس الذي استقبله الرئيس الصيني بعد وصوله إلى بكين في قاعة الشعب الكبرى، إنه يسعى إلى “تنمية” التعاون الاقتصادي بشكل أكبر.

وأثارت الزيارة الجدل إذ أنها تأتي بعد فترة وجيزة من انتخاب تشي لولاية ثالثة على راس الحزب الشيوعي واستمراره في السلطة، وفي ظل ارتفاع مستوى التوتر بين الغرب وبكين بشأن قضايا تبدأ من ملف تايوان.

ويرتبط الاقتصادان الألماني والصيني بشكل وثيق. ويرى البعض في برلين أن العلاقة تحمل أهمية بالغة بالنسبة لألمانيا التي تشهد أزمة طاقة أثارتها حرب أوكرانيا ويتّجه اقتصادها نحو الركود.

وتوفر الصين سوقاً مهما للمنتجات الألمانية، من الآليات وصولاً إلى المركبات التي تصنعها شركات مثل “فولكسفاغن” و”بي إم دابليو” و”مرسيدس بنز”. وفي بكين، أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية تشاو ليغيان بأن الصين تتطلع لزيارة “ناجحة” وبأن “التعاون (بين البلدين) يتجاوز بأشواط المنافسة” بينهما.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬248