قال الخبير البيروفي في العلاقات الدولية، ريكاردو سانشيز سيرا، إن المغرب حقق، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منجزات استثنائية تحظى ب “تقدير ” على المستوى الدولي.
وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة عيد العرش المجيد، أكد الخبير البيروفي، وهو أيضا نائب رئيس فيدرالية الصحفيين في البيرو، أن “العديد من دول العالم تنظر بإعجاب وتقدير كبيرين إلى ما يقوم به جلالة الملك من منجزات وتحولات جعلت المغرب نموذجا للتنمية في القارة الأفريقية وخارجها”. ومن بين هذه المشاريع الكبرى، استحضر المتحدث ميناء الداخلة الأطلسي، الذي وصفه بأنه سيكون “أفضل ميناء بالمحيط الأطلسي الأفريقي”، مبرزا أن “هذا الميناء سيغير جذريا وجه التجارة العالمية ويعزز مكانة المغرب كمنصة قارية”.
ومن جهة أخرى، أشاد ريكاردو سانشيز سيرا بالدبلوماسية الفعالة والنشطة التي يقودها جلالة الملك بحكمة والتي مكنت من تعبئة دعم دولي واسع لمغربية الصحراء.
وفي ذات السياق، اعتبر أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 يبقى هو الحل الوحيد والمستدام والجدي من أجل تسوية هذا النزاع.
وعلى الصعيد القاري، سجل الخبير البيروفي أن المغرب أصبح بوابة للوصول إلى إفريقيا، خصوصا بالنسبة لبلدان أمريكا اللاتينية التي تعتبر المغرب بمثابة الشريك الاستراتيجي وجسرا للعبور نحو فرص جديدة واعدة للغاية.
ولدى تطرقه للمبادرات التي أطلقها المغرب لفائدة إفريقيا، ذكر السيد ريكاردو سانشيز سيرا بالخصوص، بالمبادرة الملكية لتسهيل ولوج دول منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي قال إنها تعكس الالتزام الراسخ للمغرب بالتضامن والاندماج الافريقي.